هذا المساء
تعال أيها الفنجان.......
تعال وخذني معك
في رحلة من الذكريات
في عتمة الليل نمضي
أرتشفك وأنا واثق بأنك
لن تبقى و ستنتهي
تعال أيها الفنجان وامنحني يدك
احملك قليلا أتأملك وأنت ممتلئ
اعذرني ...
وانت فراغ لا معنى لك
تعال أيها الفنجان حدثني
اقترب مني ابق ممتلئً
كن نبعا لا ينفد
كن عطرا لا يغيب بمرور الأيام
تعال أيها الفنجان
أعلم أنك لا تستطيع
البقاء صامدا
ولكن دعني أودعك برشفة صغيرة
دعني ألمس يدك للمرة الاخيرة
تعال أيها الفنجان
بقلمي #عابر_عزالدين
الأربعاء، 19 يونيو 2024
نص نثري تحت عنوان{{هذا المساء}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عابر_عزالدين}}
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق