(خيبة بدون قصة )
…
عندما نصاب بالخذلان
وتصبح كل الألوان رمادية
تثقل الأنفاس وتتضايق الجوارح
تئن الغصة
وتصبح الرؤية ضبابية
ببطء الخطوة ..
تمضي تجيبها عدم الرغبة ..
وتتشابه الأشكال ونراها بنفس النظرة.
حينها نشعر أن الحروف أصبحت يتيمة والأمنيات كئيبة ..
والأحلام مستحيلة..
وتحال كسراب تلك القوة ..
حينها لن نكتفي بالتعبير عن أى رغبة.
وتتعطل الكلمات وتبدأ الحسرة ..
فقصة الخيبة.
تؤلم الشعور وتقضي على البهجة .
والسؤال الحائر لما نحن هكذا بكل طيبة .
جرح يعرف آخر ودروس تبقى لا عبرة.؟!
نعاود مرحلة الثقة ..
ولعل وعسى نقولها قبل الصدمة..
نقع ألف مرة بنفس الوقعة ..
ونتعايش بوجع الكسرة ..
فخلف الكبرياء تسكن الجوارح أحداث القصة.
( أزف إليك الخبر )
(بقلمي.د.ثريا خيري القهواجي. زليتن.ليبيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق