الجمعة، 21 يونيو 2024

قصيدة تحت عنوان{{ماشأنك ياحبي وما ترى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 ماشأنك ياحبي وما ترى

ما شأنك في ذلك ياحبي اوماترى
اما رايت انفاسي كم لفقدك  تنتظر
رفد شوقك اتى  عند  حافة اليم 
ارايت ان سكبت بمحرابك الخبر
اما تراني اتقلب عاثر ويالوعتي
لهف لقاء مدجج بقوافل  الشعر
اوما  علمت اضطرابي ومايندمل
ااكملت قناديل ضوء عندك ياقمر
اتراك تشعر بي يا ساكنا في احرفي
كم اتوق الى ضمك بلهف للصدر
امنياتي ان اشاطرك حديثا ومسرتي
فنتكاشف عن مدلهمات الزمن والعثر
كم اتمنى ان اعانقك واتحسس النوى
يا رابضا في الوتين توقي للثمك والسمر
يا راقدا على طيات الصفيحات والمدى
يا طراوة الافصاح وماهية المد والجزر
ايا جميلا في ثنايا الانفاس حينا راقدا
اتظن ان تنساك حركات احرفي و النظر
يا ترجمان الخواطر وعرفان الشعور
يا بيان الانس ومداخل التوليف والقطر
اشد اليك كل لحظة اسهم الشوق وراميا
يا رونقي المدهش لنوازعي ومتاخم المقر
احار فيك كيف السبيل فلا تفارق حدودنا
فتنبت براعمك حين التحديات وعدوان اشر
فتقرب  الى ربح الوجد  وطيب التلقي هاهنا
اسكنك في الاحداق ليس مجرد  بل مستقر
في الاحداق ما اجملك  فاقنيتي ويا ضالتي
اتيتك طالبا  لحنا للتلقي وانفاسك لي عطر
احيا بها واتنفسها  كانما هطلت  من سحب
اتناولك على ربيع  دنوك  يا حبا لا يندثر
رياض النقاء
العراق
21/6/2024

ليست هناك تعليقات: