* يَاحَسّْرْتِي يَاشَامْ*
ويلاه ياشام
مِنْ إِحْسدك،،،؟
مِنْ نَوَاكَ لِلَمَوْتْ
يُمَوِّتُ،، بِحِوَارِيِّهَا*
لَاعَتْ خَوَافِقنَا
وهمومها تَرَاكَمَتْ،،،
يَاللَّهَ الْعَافِيَة
مِنْ،،، بِلَاوِيِّهَا*
يَاللَّهَ تَرَحّْمِنَا
يالعزيز إِسْمك،،،
خَفَّفَهَا ماعاد
حِيلَةٍ ،،، عليها *
تَكَالَبَتْ عَلَيْنَا
أَطُرَافَهَا بِعِلْمِك،،،
ياالرحيم ماعاد
طِبّْ ،،، يداويها*
همومها جِبَالْ
كَالْسَّحَابِ تْمُرّْ،،،
شَوَانَا جَمْرُهَا
وَحَرّْ ،،، بلاويها*
تَبَعْثَرَتْ حَيَاتْنَا
وَالنَّخْوَةَ غَابَتْ،،،
الْقَطِيعَةَ الْحَاضِرَة
شَرَّ ،،، مافيها*
تَغَيَّرَتْ الْبِلَادْ
وَتَغَيَّرَتْ سُكَّانُهَا،،،
وَتَبَدَّلَتْ غِزْلَاَنُهَا
وَظَهَرَتْ خَوَّافِيِّهَا*
لارَحِمّْ ولاقرابة
تَهْتَمُّ لِأَمْرُكَ،،،
وَالْكَلَّ راثع- ن
بِجَنَابِهَا يَفْلِيِّهَا*
الدُّولَارَ قِبَلَة
الرَّافِعَةَ رَايَتَكَ،،،
بِالْكَذِبِ وَالزُّورِ
يَرْطُنُ عَلَيْهَا*
حُبَّ الْوَطَنِ
للبايگة وَتُنْهَبْ،،،
مردغوا الديره
وعاثوا،،، بمبانيها*
جُهَّالَ عَمَاهَا
الغبى والهرتلة،،،
المصرقعة الشَّيْخ
يُقِرَّا عَلَيْهَا*
لَكَ الله ياديرة
خَانَتْهَا عِيَالهَا،،،
تَكَالَبَتْ عَلَيْهَا
وَأُنْسَهَا،،، وَأراضيها*
يصرخ وَجِعَهَا
ولامن يَسْمَعُهُ،،،
وَالشَّاعِرَ خَارِجَهَا
ينتخي ،،، لَيْهَا*
لَكَ الشَّكْوَى
ياالعظيم وَسَمَك،،،
ماغيرك ينْقِذ
بِلَادَنَا وَيَشْفِيهَا*
بشهور الْحَرَامْ
يَاللَّهَ طَالِبِك،،،
تَرْفَعُ الْفِتْنَةُ وَتَجَبُّر
الكَسّْرْ ومعَاليها*
وَصَلَاَةَ رَبِّي عَلَى
عَمِيدَ رُسْلكْ،،،
الْهَاشِمِيَّ دَعَى لَهَا
وَبَارَكَ عَلَيْهَا*
بِقَلَمِيِّ،،،
* الْمُسْتَعِينَ بالله*
16/ذي الحجة /1445
22/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق