الأربعاء، 5 يونيو 2024

قصيدة تحت عنوان{{آهِ من عَينَيْهَا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد السيد السعيد يقطين}}


آهِ من عَينَيْهَا

سَكِرتْ عَينايَ بنظرتِها
سَحرتْني امرأةٌ بعينيهَا

فجمالُ الدُّنْيَا بِنَهْدَيْهَا
والمِسكُ منْ طِيبِ يَديْها

إنَّنِي عَاشِقٌ لشفتيْها
خَمرٌ لَذَّتُه بِشَذَاهَا

أصبحتُ أسيرًا لِهَواهَا
أترقَّبُها صُبحًا ومَسَاءً

بِهَواهَا صِرتُ مجنونًا
لَا أَرى  فِي الكَونِ سِوَاهَا

فيَا مَن عَشِقتْكِ أنفَاسِي
وجعلتْكِ كلَّ حياتي
أسألكِ يَا مُهجةَ قلبي
أسألكِ باللهِ عليكِ
هَلْ طَابتْ أوقاتِي لديكِ
هَلْ سافرَ إحسَاسِي إليكِ

يَبلُغُكِ حُبِّي وسُهدي
هل في قلبك نبضٌ لي
يَا امرأةً لِلرُّوحِ  مَلَكْتِ

قُولِي "نعم" أَحببتُكَ
وأُحِبُّكَ يَا فُؤادي
أنتِ بَلسَمِي ونُورُ حَياتِي
والعيش دونَكِ مُهْلِكي
وحبك نجاةٌ لي
فَإنْ أَبَيْت خَسِرْتِ مَحَبَّتِي
ولَن تَجِدِي في الْأرضِ رُفَاتِي
فَلقدْ ذَابَ قلبِي فِدَاكِ
وتَاهَ وجداني وتِلكَ نِهَايَتِي

بقلمي محمد السيد السعيد يقطين.مصر 

ليست هناك تعليقات: