السبت، 20 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{فلسطين نبغي إليها الرجوع}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


فلسطين
نبغي إليها الرجوع
فلسطين نبغي إليها    الرجوعا ــــــــ و نهوى جميعا    إليها    النزوعا
نقود و من   أجلها    في  سلام ــــــــ و حتى   تُرَّدَ      إلينا    الجموعا
فلسطين     كل   العيون   تراها ــــــــ ضياء     بهيا    يزيد     نصوعا
تراها القلوب   تنادي    مسيحا ـــــــــ أمام العدى لا  تحب     الخضوعا
إلى  ربها  تستغيث      تنادي ـــــــــ رجالا و في الأسر تأبى    الوقوعا
،،،،،،
و مسكا  وجدنا عليها  و طيبا ـــــــــ و تهوى أزاهيرها أن       تضوعا
تريد  لها  أن تعيش     البلاد ـــــــــ بها لا  تحب    الشعوب    الخنوعا
و بعد الحصار و بعد   الليالي ـــــــــ فشمس فلسطين ترجو      الطلوعا
و حتما لها في التجلي الطلوع ــــــــ و ما في   يديها     يزيد    سطوعا
نحب فلسطين  حتى   النخاع ـــــــــ و من أجلها قد      ذرفنا    الدموعا
،،،،،،
و نهوى بأن ترجع القدس يوما ــــ و  من   أجلها كم نضيء   الشموعا
يحق  لنا    أن   نعود   إليها ــــــــ فلسطين نرجو       إليها   الرجوعا
ندافع عنها   بكل      التفاني ـــــــــ و نهوى بها  أن  نقيم       الدفوعا
نحب الرجوع و تنوي الجموع ــــــــ بهذا     الذي  نبتغيه      الشروعا
من الشرق و الغرب تأتي وفود ــــــــ و تذكر  فيها     جموع     يسوعا
،،،،،،،
و من شدة الروع  حتى العدو ــــــــ بلادي  أحب     بها   أن      يروعا
من الحزن نبكي عليها و   فينا ــــــــ كم الحزن بالنار يكوي    الضلوعا
لغير     الإله     العظيم    رأينا ــــــــ جموعا    بها   لا تحب   الركوعا
رأينا جموعا تموت  و    تفنى  ـــــــ و ذاق الجميع  عناء      و جوعا
و فيها بفعل العدى و    الطغاة ــــــــ فكم تحرق النار   تلك      الزروعا
،،،،،،
تئن   البلاد   تجن    و   فيها ـــــــــ فمن ذا    يحرر   تلك      الربوعا
بها الشعب  حر له      أمنيات ـــــــــ و للخير ما  كان     يوما    منوعا
و للشر يفني   له   حكمة   لا ــــــــ نراه    أمام       الدواهي    هلوعا
و من حولها كي يصد سهاما  ــــــــ و نارا من   الناس يلقي    الدروعا
 و يرضى بما يقسم الله   ربي ــــــــ له   و يعيش     و   يحيا     قنوعا
،،،،،
يخط دروبا و حين   يخوض ــــــــ حروبا     بها    لا    نراه    جزوعا
فلسطين  صارت له قبلة  و ـــــــــ  يؤم    المصلين     فيها     خشوعا
كثيرا إلى المجد  تهوى الوصول ـــ  بها لا   تجافي الأصول     الفروعا
شموسا   فلسطين تعلي و من حو  ـــــ لها  لا تطيق    البدور   هجوعا
على صبره  كم   تجازي الشهيد ــــــــ  الذي قد   أتاها     محبا   ولوعا
،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: