ذاكرة النسيان
محمومة الشفاه
والجسد تطوقه
الأشجان
باحثة عن الجسد
الذي غطني
حنينه جنونا
يعصرني ..
كالتفاحة
تلامس اللسان
وأكثر بوحا
يراوغني ..
ثم يرش الألوان
عارية والرعشة
تزاحم الجمل
في الأذهان
فتمطر الذاكرة
كل الذكريات
وما كان ..
بمتعة مشبوهة
أكتب إليه
الآن ..
ونور القمر
يخترق الغرفة
من نافذة الأحزان
ينير مخدعي
ويلف وحشة ليلي
من الكيان
يمسح الدمع الغارق
ويرميها في
ذاكرة النسيان
بقلم : سجراري بدرة رحمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق