(حلمي المنشود )
أبصرني فأقصد جذب انتباهي
ثم أثنى عني فتهتُ عن الوجود
واذا العيون ما التقت بنظرةٍ
اصفرَ الوجه وخجلت الورود
صرع اللب حتى لا صريخ له
فغاية احلامي طول الهجود
ثم لبثت حيناً وفارقته رغماً
ليت يتحقق حلمي المنشود
ولم تعرني الاحلام قصورا
امرحُ وأسر الفؤاد المكبود
كأنما يومي دهر اً إذا
لم يمنحني طيباً مشهود
وكفكف باطرافه مودع ضاحكاً
والعين من فيض الدمع مرصود
اما تروني اضطرم الشيب من صُغرٍ
كغزالةٍ ٍترتعدُ والصيادُ مهدود
هل الهوى الذي رحل مردود
وهل للشيب دواءٍيردهُ موجود
لن يرجع العمرُ صبانا ولن يعود
إنصاف الغنج لهم وما ازهر العود
ان الصبا لجميلاً بدلالهُ وعزهُ
والشيب راحل عنه مصدود
ايمان حامد
٢٠٢٤/٧/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق