السبت، 27 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{وفاء عاشقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 وفاء عاشقي

ياذا  التورد  كيف القاك  
اريدك صدقا رغم القيود
رغم انك خلقا  كشد الوثاق 
اتأملك منصاف تعيد لي الردود 
اهواك من اعماق الوجد دهرا 
ما نسى القلم تلاقي الورود  
ولا تلاشت ذكريات الحب مددا 
اهواك جدا واتلقى رغم الصدود  
الا زلت مترامي البت فيا قديرا  
اعتز بسطوع انفاسك جد الجدود 
يا ماكثا في اعصار النوى قبسا 
ابث اليك مزج الحرف جري الفهود 
قطفت لك من براثم عشقي سببا  
اهواك جدا كجريان الماء  بالاخدود 
يداهمني شعورك المنقض كبرقا  
اليك اسبب شد التألف رهن الحدود 
يا طراوة القرب صديدك منهالا 
اتجذر باحتراف فيك كانت موجود  
خاطبتك على وقع التقرب في العلا  
ايقنت  انك راعي  التصرف مشدود 
نحو مدني تلقاء التعارف متقادما 
اسكنتك في بريق احلامي واجود 
اه على مضي الدقائق  دون لقى  
احزم افكاري اليك الاقي واسود 
مثلما فيك الحبر يسري مكاتبا  
علني اسقي براعم التآصر عجود 
فلكم قيل عن حبنا انه لظى 
لكنه يستطب الجرح ويعود  
كترار لكنه في كل مرة باخرى  
يتجدد  فيك يا حبي المنشود 
فيا ليل  ما احلاك وعاشقي ناطرا  
تذاب مع توقيته لهيب الجهود 
فترتاح من ضجيجا فيك ساريا  
 مع رحاب انفاسها والهوى يسود
رياض النقاء  
العراق

ليست هناك تعليقات: