تَعَدَّدَتِ الْأَفْكَارُ
فِي رَأْسِي
وَالْفِكْرُ فِكْرُ
أَحْمَدُ اللَّهِ بِثَانِيَةٍ
أَلْفَ أَلْفَ مَرَّةً
وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ
وَهَبَنِي وِسَامَ الحب
قَلَّدَ قَلْبي بِهِ
وَوَضَعَهُ على جِدارِ
كَعْبَةُ الروحْ
حٕروفَهُ حَفْرُ
عَفُوفً وَفِيًّ
لِمَنْ أَحَبَّنِي
وَمَنْ يَمْكُرْ لِي
بِمِكْرِهِ يَعُودُ
لَهُ الْمَكْرُ
أَشْجَارُهُ عَاقِرَةٌ
وَأَشْجَارِي مُثْمِرَةٍ
أَمَامَ عَيْنَيْهِ
لَايُطِيقَ رُؤْيَتَهَا
الشَّرُّ لَايَقْبَلَ الْخَيْرُ
يَكِيدُ كَيْدَهُ
وَالْكَيْدُ يَنْقَلِبُ غَيْظًاً
وَبِشِحْنَةِ الْغَيْظِ
يَفْرُغُ الْقَهْرُ
الَّذِي شَنَّجَ
أَعْصَابُهُ إِنْ
لَمْ يُفْرِغْ مَابِدَاخِلِهِ
غَيْظَهُ وَالقَهْرُ
دَعْهُ يَفْرُغُ لُئْمِهِ
شِحْنَةٌ ابْتَلَاهُ
اللَّهُ بِهَا
وَالْعَدَاوَةُ لِلْخَيْرِ
كُفْرُ
وَشَجَرُ الْخَيْرِ
لَايَتَأَلَّمْ يَتْرَعُ الْكَأْسَ
مِنْ رَشْقِ الْحِجَارَةَ
يَرْشِفُهَا خَمْرُ
يَسْتَقْبِلُهَا بِبِتَسَامَةٍ
لِأَنَّهَا تُدَغْدِغُ
أَغْصَانُهُ الْحَجَرُ
كَفَتَاةٍ عَذْرَاءَ
تَوَدُّ مَنْ يَقْبَلُهَا
عَلَى فَمِهَا
وَتَذُوبُ بَيْنَ
شَفَتَيّْ الْحَبِيبِ
طَعْمُ لَذَّةِ الثَّمَرُ
وَتَنْهَضُ بِنَشْوَتِهَا
بِعْتِزَازٍ وَتَقُولُ
فَقْرُ الْمَالِ
لَيْسَ عَيْبًاً
فَقِيرُ النَّفْسِ
وَالْفِكْرُ هُوَ الْفَقْرُ
لَايَذُوقَ طَعْمَ
الْحُبُّ عَدُوًّ
لِكُلِّ أَشْكَالِ الْحُبِّ
وَلَوْ عَاشَ
مِنَ الْعُمْرِ دَهْرٌ
الدكتور يونس المحمود 🇸🇾 سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق