الأربعاء، 10 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{عِتَابُ القلبِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}


(عِتَابُ القلبِ .)
 البحرُ الوَافِرُ 
لرب البيت أسجد كل يومٍ ..
و نفس الحر تسمو بالسجودِ..

أناجيه و يعلم ما بقلبي ..
نعيش اليوم في همٍ أكيدِ ..

فيا ربي لكم فوضت أمري ..
وأطمع فى الجنان و بالمزيد ِ..

فلا أدري لمن أشكو همومي ؟ ..
ودمي قد تجمد في وريدِي ..

رياح الحزن تعصف في بلادِي ..
و نار القلب تشعل من بعيدٍ ..

تذكرت الحياة و كيف أنسى ؟ ..
وقلبي بات في وهمٍ عتيدِ ..

شعرت النار تسري في فؤادِي ..
ودمع العين يجري على الخدودِ ..

غضضت ُ الطرف من آهاتِ قلبِي ..
وشوقي قد تجمدَ كالجليدِ ..

تتوق النفس في عيش ٍ كريم ٍ ..
وبئس العيش في الزمن العنيد ِ..

سهام العين قد أبدت حنيناً ..
لقلب قد بدا لي كالحديدِ ..

تركت الآه تخرج من فؤادي ..
و عشت العمر آمل بالمزيد ِ..

فيا ربي لكم فوضت أمري ..
وجرح القلب ينزف من جديد ٍ ..

ولاة الأمر تسكت كل حرٍ ..
وتسمح للعدو بالمزيدِ..

بيوت دمرت والكل يبدُو ..
يعيش اليوم في صمم ٍ أكيد ٍ ..

جيوش العار تحرسهم بخوفٍ ..
وقد قبلوا بعيش كالعبيد ِ ..

وفي وطني حياة الخلد نرجُو..
وطفلٌ بات يُنعتُ بالشهيدِ  ..
كلمات رشاد القدومي

     ****** 

ليست هناك تعليقات: