يأتي الفجر متسللاً
عبر فجوات الروح
وأنا انتظر على رصيف العمر
أن تطل كومضة
أو تداعب وجهي
كنسمة
تحمل عطرك
أو كذكرى
فيها منك شيئاً
ملامحك
ضحتك
كلماتك
والحروف المبعثرة
على شفتيك
حين تنادي أسمي
أو لحظة احتراقي
بين يديك
لحظة فيها أنت كلك
وأنت تلوح لي
من بعيد...
يزيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق