السبت، 24 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{إِنْ رَنَا الْقَلْبُ لَقَلْبٌ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


إِنْ رَنَا الْقَلْبُ لَقَلْبٌ
حَنُونٍ دَنَا
وَقَلْبِي لَهُ مَائِلُ
أَخَافُ مِنْ شَيْءٍ
لَايَخَافَهُ الْجَاهِلُ
أَجَنُّ بِلْعِشْقِ
وَعِشْقُ الْعَشِقِ
وَلَكِنَّنِي عَاقِلُ
فِي حُبِّي لِمَنْ أَحَبَّنِي
أَضُمُّهُ أَقْتَنِيهِ أَغْنَجَهُ
كَيْفَ مَايَبْغِي
عَلِيَّ يَتَدَلَّلُ
أَطْعِمَهُ رَحِيقَ عُمْرِي
يَنْهَلُ مِنْ خَمْرِ مَوَدَّتِي
مِنْ دِنَانِ قَلْبِي
وَأَجْعَلُ رُوحِي
لَهُ سَاحِلُ
يَرْتَعُ مَابِينَ شِطْآنِهِ
أَرَاقِصُهُ طَرَبً
عَلَى وَقْعِ إِقَاعِ شِعْرِي
عِنْدَمَا بِشِعْرِي أَهْلِهِلَ
رَائِعٌ  وهَائِلُ
وَيَذُوبُ هَوًّاً
بِكُلِّ حَرْفٍ يَنْطِقُهُ
لِسَانِي يَقَعُ
فِي وَطِيسِ حُبِّي
بِمَعْرَكَةِ الْهَوَى
كَصَلِيلِ السُّيُوفِ يُجَلْجَلُ
 وَيَجُولُ بِفَرَسِهِ 
الْجَامِحِ الْجَائِلِ
عِنْدَمَا أَمْضَغَ الْعَنَابَ
بِبُرْدِ  لِجِينٍ يَرْتَمِي
بِرْدْفَيّْهِ عَلَى صَدْرِي
يَنْبَلِجُ نُورُ الْغَرَامِ
سِحْرًاً يَتَخَلّْخَلُ
فِي مَسَامَاتِ الْفُؤَادِ
يَجْرِي مَعَ الشِّرْيَانِ
يَسْقِي الْوَرِيدَ
يَرْوِي الْجَسَدُ النَّاحِلُ
الْمُتَجَزِّرُ مِنْ جَزُورٍ
مُتَأَصِّلَةٌ مِنْ قِدْمِ الزَّمَانِ
وَأَنَا مِنْ إِسْ إِسْ
هَذِهِ الْجَزُورُ
مُتَأَصِّلٌ وَوَاصِلُ

السفير الدكتور يونس المحمود 🇸🇾 سورية 

ليست هناك تعليقات: