(وداعا للبطل )
فؤادي كله وجلٌ
فقد ضاقت به السبلٌ
رثائي يا أبا الثوار
نحوك ليسَ يحتملُ
وداعاً إنك البطلُ
بك الخضراء تبتهلُ
لقد أديتَ ملحمةً
تخلدُ ذكرها الجُملُ
حماس ، كيف فَقدُ فتى
مع الأكفانِ يرتحلُ
حماسٌ كيف ويح دمي
بمن شريانه ..جزلٌ
أتى يا غزتي .. نبأٌ
لقد ضاقت به المقلُ
على قلبي آتى صعقٌ
يزلزلني بما فعلوا
وغيل قيلَ مقتلهُ
بأيدي الغدرِ إذ جبلوا
هنيَّتكم ، هنيَّتُنا
بغيره لايُرى الأملْ
واسماعيل جوهرة
به العلياء ..تكتملُ
ونجمةُ كل أنجمنا
تنير الدرب لو أفلوا
وثاكلكم على شرفٍ
ونسمو بالذي ثكلوا
وغيري قد رثى صلفاً
من الشعراءِ ، ينتحلُ
أغانيه لدى الرقصات
و الأوساط. تحتفلُ
يمدُّ الساهر المخمور
والألحانُ تنتقلُ
فراس الخشاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق