القصيدة الجديدة:
.......................... رايـــةُ نصــــر....................
.......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................ عزيز الجزائري
........... أتمنّى أن تنال إعجابكم و رضاكم
.
ألا إنّ حياتي دونكم عدمُ..
كلُّ الضّير في بعدكم ألاقيه..
و ينال منّي الألمُ..
و إنّي لأغلظُ باليقين..
و يعلو منّي القسمُ..
أنّكِ كلّ أفراحي..
أنّكِ معنى وجودي..
سكني و الحرمُ..
و حيثما وطأت لي قدمُ..
لا يهنأ لي عيشٌ..
إلاّ و أنتِ لي ملازمةٌ..
كالظّلِّ بالرّقّةِ مرتسمُ..
.
يا من اسمكِ على جدار القلبِ..
منقوشٌ وشمُ..
يا من يخلفكِ..
في البعد الدّاء و السّقمُ..
و ضيري مع امتداد..
أيام الهجر تممُ..
سلم فيكِ النّبضُ..
و كلُّ إيحاءات الغرام..
منكِ سلموا..
قيلَ العشقُ داءٌ..
و أراهم صدقوا فيما زعموا..
و يزيده الاغتراب سممُ..
أعشقكِ..
و ما أراني من داء هواكِ أشفى..
إلاّ إن تلاقت الخطى..
و المهج بلقائنا تلتحمُ..
حدَّ النّخاع بكِ مغرمٌ..
و يغتالني في بعدكِ..
الفراغُ و العدمُ..
أخطُّ حروف هواكِ..
فيزهر بين أناملي القلمُ..
و تداعبني قوافي عشقكِ نِعمُ..
تدور في فلكي كالدّررِ..
أقطف ما نضج منها..
و استوى له قدمُ..
.
يصارع هواك..
في القلب نائبات الدّهرِ..
يشتدُّ وطيس الوغى و يحتدمُ..
يأبى الاستسلام..
فلا القهر يردّ عزائمهُ..
و لا إقدامه ينهزمُ..
يلملمُ جراحهُ..
إثر كلِّ معركةٍ..
يجمع حزمه و ينتقمُ..
نصرهُ أكيدٌ..
قلبه حديدٌ..
عزمهُ شديدٌ..
متى همَّ يغيرُ و يعتزمُ..
هذا الضّيرُ في عنفوانهِ..
في هيجانهِ..
أمام صمودِ هواكِ..
ليس إلاّ..
كما يتطاولُ على المقتدر القزمُ..
تالله إنّك المنتصر دائماً و المغتنمُ..
لا شيء في الوجود ينهيكَ..
و إن كثرت السّهامُ..
و اغتاظت النفوس و ظلموا..
.
حبّك في القلب راية نصرٍ..
رقّةُ عواطفٍ..
نبل مشاعرٍ..
جودُ نبضٍ و كرمُ..
و لمثلها خصالٌ..
تُرفعُ القبّعةُ..
و يرفرف العلمُ..
وقارٌ و جلالةٌ..
و إكبارٌ يُحترمُ..
ذاك نبضي الذي..
يثيره هواكِ..
برغم الضيق ينتعشُ..
يتفاءلُ بالقادمِ..
يحتقر الصّعاب في أوجها..
يستصغرها..
و في وجهها..
يبتسمُ.
........................ أجمــل و أرقّ تحيّاتي
........................ أخوكم: عزيز الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق