الأربعاء، 21 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{غَزّةَ السّنوارُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


غَزّةَ السّنوارُ

منِ البَشَرُ المُنافِقُ والحَسودُ
أنَحنُ أمِ النّصارى واليَهودٌ
أجيبوا عنْ سُؤالي إنْ سَمَحْتُمْ
وإلاّ فالجوابُ هوَ الجُحودُ
ألمْ نُدْرِكْ بأنّ الداءَ فينا 
وأنّ الحلّ تَضْمَنُهُ الحُدودُ
ركَعْنا كالجمالِ إلى قَطيعٍ
منَ الدّهْماءِ صَنّعَها القُرودُ
وما عَلِموا بأنّ الحينَ آتٍ
وأنّ الرّدّ يعْلَمُهُ الوَدودُ

أرى السّنْوارَ يحْيا بالفلاحِ
وأقْسَمَ بالصُّمودِ على السّلاحِ
فَبَيّنَ للعِدى طَرْحاً جَديداً
تَرَصّعَ بالكَمائنِ في الكِفاحِ
تَرأّسَ غَزّةَ السِّنْوارُ فَحْلاً
فَحَدَّ منَ التّطاوُلِ والنُّباحِ
وأخْبرَ دَوْلَةَ الأشْرارِ جَهْراً
بأنّ حَماسَ تَطْمحُ للصّلاحِ
سُتُرْفَعُ رايَةُ الإسْلامِ حَتْماً
فيأتي شامِخاً فَجْرُ الفلاحِ

محمد الدبلي الفاطمي 

ليست هناك تعليقات: