ولما الهروب فانت اللطيف
حل بارجائنا وكان رفيف
رقيق الجري طري المساس
غري التلقي شهي خفيف
لما تلملم جراحا قد ذهبت
وابني لنفسك جهدا حفيف
ورفقا بانفاسك مادمت محلقا
انت كنجم لامع سطع بصيف
انت نور اشتاقه بكل لحظ
فسجل اعجابي برزانة التأليف
انت فخري وجمال مهجتي يا انا
اهواك وانت الثري عبق صفيف
يا املا احتسبه يعيرني التلقي
احتسبتك طري الوجد حفي وليف
اسقيك بكل لحظ شغف النوى
فاستقطب اهتمامك قطبا رديف
غني التلقي سخي التمني بمجالنا
فاحتويني يا رقيقا واحساسك طريف
والهمني من حزم مكنونك المصفى
وبادلني انعكاس موطنك العفيف
واغزل لي ولك حزم سعادتنا دائما
ما احوجني الى ابتذال الود الكنيف
ادعوك لمشاطرتي قطوف من ادب
يخيل لي ان الالهام منك جري سفيف
ياتي بي اليك بكل جوارحي متداخلا
فاغثني الى ان استوي على التشريف
يا انت فناولني قرطاس وقلما احاورك
لجميل ايام اللقاء فانت فطن عَرِيف
فتدارك لبيب التقول واغث مهجتنا
اني بقربك كاللذيذ من طعم الرغيف
بقلمي
رياض النقاء
7/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق