((( معابر الشمال والجنوب )))***
يهواك الفؤاد وفيك يذوب ....
ويعتذر عن المثول أمامك .....
ويبعث من عنه ينوب .....
فلا قبل له بصد هجومك ....
فعيونك لا تقاومها دقات القلوب ....
وحسنك سيدتي جيوش ....
تحاصر الكيان الضعيف .....
فتقطع عنه كل المساعدات ....
وقد أغلقت المعابر في شمال وجنوب ...
يضاهي حسنك شعاع الشمس وضي القمر ....
وتحتل أنفاسك رائحة النسيم في ليلة سمر ....
ولقائك يحمك سعادة وفرحة و إنطلاق .....
كلقاء غائب من سنين مرت وقد حضر ....
وعشقك ملتصق بأنسجة الفؤاد .....
كسطور النصيب وأحرف القدر ....
وألوان عيونك بحار ومحيطات .....
من خاضها مخاطر ومفقود .....
وإن ظن أنه هزم أمواجها وعبر .....
أحلم بك في الصباح والمساء .....
وأعلم أن جمالك حالة خاصة وإستثناء ....
وكل الحالات الخاصة خطيرة وحرجة .....
وربما كانت المتعة بها بقدر العناء ....
فأرجوك ضعي توقيعك علي صحيفتي ....
فلا يردني أحد حين غلق أبوابك ....
فأنا من عشقتك ولي حق الإعفاء ....
وهذا أقل ما تقدميه لمن ......
ذابت أيامة فيك حبا وعشقا .....
كتمثال شمع ترك تحت شمس الصحراء ....
أقدم إليك مني عهد ووعد وإتفاق .....
وأنا لست بمجرد عاشق كسابق العشاق ....
سأظل أركض خلف مواكبك ......
وحتي آخر نفس لن أخرج من السباق .....
وإن ضاقت علي دروبك فوق الأرض ......
فبأظافري سأحفر الخنادق والأنفاق .....
فلقد راق لي حسنك و بهائك ....
وأعلم أن الطريق إليك صعب وشاق ....
حبيبتي أتحمل منك كل شيء ....
لكنني لن أطيق قسوة البعد ولوعة الفراق ....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق