الأربعاء، 28 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{العتابُ المرُّ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


العتابُ المرُّ

خذي النومَ منِّي واتركي لي مودةً..
أُسَلِّي بها نفسي بليلي علی مهلِ

ولا تطعنيني انْ برزتُ منَ القَفا
فماذاك في شرعِ الغرامِ منَ العدلِ

بذلتُ لكِ جهدي لتبقي عَزيزةً
فهلّا فعلتِ ما يقابِلُ بالمثلِ

فقولي كَما شئتِ وماشئتِ فادعي
فقدْ تعْجزي عَمّا فَعَلتُ منَ الفضلِ

وقَبْلي أحَبَّ الناسُ في كلِّ موطنٍ 
فهلْ صارَ فيما صارَ فيَّ بمنْ قَبْلي

وصَلتُكِ مَسْروراً وخُنْتِ موَدَّتي
وأنكرتِ مَعْروفي ولمْ تَشْكري وَصْلي 

وانْ انتِ أحْجمتِ ولمْ تتركينني
فردّي قليلاً انْ تكرَّم٘تِ منْ عَقْلي

وشمَّتّي فيَّ الأبعَدينَ وصُحْبَتي
وأَوْلادُ آبائي وأوَّلُهم أهلي

فَكُفِّي فحتّى الموتَ يُبْقي بقيَّةً
لِماذا تريدينَ اجتِثاثي منَ الأصلِ

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

ليست هناك تعليقات: