الخميس، 19 سبتمبر 2024

نص نثري تحت عنوان {{كيف يهدأ جرح غفى}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


كيف يهدأ جرح غفى 
على النبض ....
رحت تطحن القمح 
قديما كانت...
مالها اليوم تنال نبض 
قلبي وتقسو.. لاتنهض 
من بئرة الضلع..
كل يوم وقلبي تقلبه 
عواصف الوقت ...
 تملكت الدنيا وجمالها 
ربيعها وخريفها ..نهارها 
وليلها ....ونلت من حر شمسها 
مانلت......
ولحظات.. كنت سيدة القصر 
وبنت الوطن وهو..... روحي 
أعطاني كل الحب.. لاسعد 
اول الفجر و منتصف الليل 
وكل الأماني من رشفة الكأس
شربتها .....
.ضم قلبي بسخاء ..دون
مطلبي....  فستأنست .!!!...
من همس عينيه ..
عرفت العشق وتعلمت 
كيف يولد الاحساس ..
بين القلب .والنبض.... 
وكيف تكون الروح ملك الخليل 
وكيف تؤنس بحبه وكيف تناجيه....
ثمة..!! عاصفة قطعت أوصال 
نبضي ..وغفت ..وكانها رحت 
تطحن القمح ...
ولو بقي ثواني من عمري 
اشهد  انها فدوة لعمره...
رغم نزف النبض. ....!!!
هبة الصباح سورية 

(((بقلمي.....))) 

ليست هناك تعليقات: