مقاطع
للروح وأنت
-------------- / قاسم الخالدي
العراق
مرات
يجيء الذبول مشاكسا
لمساحة العطر
في خديك
يريد
أن يعتري
روعتها كما يفعله مع
تفتحات الورد !
...
عواء
الشارع الصناعي
لا يفقه لغة خطواتك الراقصة
فلا تسمعي
على غير تأمل الذي يجيء
من إزعاج الأمكنة !
...
أتركي
مشاكلي منك لحالها
فلا أريد أن أحمل ثقل متاعبي
عليها بالدموع !
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق