" لأنّها غزّتُنا الحنُون "
نُحبّها
و بينَ طُرقاتِها نستودِع أنفاسَنا
نُبحِر في صمتِ ليلِها
نُسامِر النُجوم
نبحثُ عنْ ذوَاتِنا فيهَا
مُوحِشة ليالِي الحرُوب
كمَا وِلادةً عسِرَة
بينَ الموتِ والحيَاةِ هُنا نحتَضِننا
كلّ مواعِيد البَوح سقِيمة
هرِمَت مُنذُ أحدَ عشرَ خريفاً جافّ قلُوبنا
وَ مازلنا ننتَظر فُرجَةً وَ مساحاتِ تنهِيد
مُؤجّلة باتَت كلّ أُمنياتِ اللّقاء
باللّهِ عليكَ يامُؤذنَ الصَلاة
خُذ قلُوبنا أذّن بها
علّها تسلُو أنينَها
و ادعُ لنا كثيراً ..
أن نلتَقي و خطّ الرّاحِ قريباً
وسطَ أروَاحنا
مازَالَت
تُقامُ يوميّةً طقُوسُ التأمُل
يامَن تتغنّونَ بالقصِيد
هاكُمُ حرُوفي
و اكتبُوا لي شعراً جدِيد
دعُوني أُلفلِفُ جسَدي بِ دمِ البلادِ النازِف
أزُفّ رُوحي إلى مقابِر العاشِقين
أستودِعها همساً كُنتُ سطَرتهُ حُبّاً
ثمّ ..
أعتنِقُ الآتِ و أدعُوا كثيراً لِـ الفرَح
عسانِي أسترجِعُ لِوَهلة بلاَ كمدٍ
جمالَ عهدٍ في وَطني قديم ..
#سمرا
#غزّة ..
سمر الكرد .. فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق