إمرأة من نور
أنا امرأة من نور ونار
هادئة كنسيم الصباح
أنا نغم الحياة الخضراء
موسيقى عذبة للأكوان
تطرب لها العنادل على الأفنان
أنا من نسجت من خيوط الشمس
الضحكة والأخلاص والحنان
والحب لكل الأوطان
فأمسى الكون ربيعاً واخضراراً
أنا الماجدة...إسألوا عني
زنوبياوالخنساء...
من عبير أنفاسي كسيت
الربيع جمالاً وبهاء...
أسير واثقة الخطى
شامخة كشموخ الجبال
لا يهزني ريح ولاغدر حبيب
ولا تثنيني أعاصير زماني
أنا من صنعت أسوداً أشاوس
وقفوا صامدين للغزاة الطامعين
وسطروا أعظم الأنتصارات
فدون التاريخ أسمائهم
مجداً مخلداً على مدى الأزمان
وبحبي وإخلاصي....ووفائي
وثقتي بنفسي....
جعلت البيداء واحة خضراء
وطرزت للشعراء أجمل اللوحات
لعذوبة لحنها ورقة همسها
أزهرت ورداً....وجلناراً...
أنا المرأة التي تنبض بالعطاء والكرامة
شعلة تضيء دروب الآخرين
وروح أزلية لا يطفئها الزمان
بقلمي أترك في سماء الأدب
أثراً خالداً من الحب والأمل
بقلمي / عبير الراوي/ دمشق2024/10/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق