الأسى والأحزان
العشق والشوق
على القلب
يهجمان
ويدخلانه ..
من غير استئذان
غياب يجعل
الطيف والصوت
يطوفان
وتأبى ..
أبواب الوصال
أن تغلقان
وليد النظرة
الحب ..
داخل الوجدان
جارفا به الأسى
والأحزان
وحيز الراحة
يطوقه
العيش الأمان
ثم أرجع أستشعر
الحريق والهذيان
داخل الفؤاد
عذبه اللوعان
فأستغرب بين
هذا وذاك
ولو أنه ما كان
تفحمات بين
نار العشق
ولهيب الشوق
لحد الذوبان
فالتأتي القوة
الخارقة
لتطفأ هذا البركان!!
حتى يبقى
عشق الفطرة مع الفكرة
منسجمان
فيه تهدأ الروح
والورد يفوح
ويحدث اتزان
عجبا أن تغيب الشمس
مع لحظات الهمس
ويصبح لا قيود
بعد الكتمان
بقلم : سجراري بدرة رحمة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق