ثلاثيّة خواطرُ السّهر
تخومُ الفضاء
أبرقي أيّتها......السّماء
ها قد حلّ.........الشّتاء
بلغ التّعب فينا.......أقصاه
من التّحديق في........العلياء
حتّى وصلنا تخوم.........الفضاء
مللنا احتساء القهر من نزف.......الدّماء
غلغل الخوفُ والجوعُ حتّى بلغ.........الأحشاء
وامتلأ الكأسُ دموعاً بدل ........الماء
من ألم الجراح والفقد وشدّة........البكاء
هنا أعلامٌ لفّت أجساد........الشّهداء
وهناك أيادٍ ممدودةٍ إلى..........السّماء
ابتهالاً ورجاءً........ودعاء
إلى اللّه أن يُنهي هذا........البلاء
صوتُ الغياب
قال :
قد أضحى الصّبرُ.........نديمي
والكأسُ........رفيقي
والخمرُ.........شرابي
كلّما أفرغُ.........كأسٌ
أذهب عندك...... بخيالي
حينها يهيجُ الشّوقُ.....بي
وتهيجُ شهوة.........الشّراب
لأقولُ لك :
اسكبي من الصّبر.......كأساً
يفّرغُ منّي همّي وقهري.......وعذابي
اسكبي واسقني معك الحبّ........بجنونٍ
ليستفيق......قلمي
تُغازلُ ريشتهُ........السّطر
في نظم قصيدة ......الحبّ
بالنّثر والشّعر.......والأدب
حبيبتي
تحضرني روحُ حبيبٍ من مدينتي
فيفيضُ بي الحنين ويبلغُ.......أقصاه
آتجرّعُ كأس الصّبر لأسكر.......وأنساه
لأطفئ نار الوجد حين يبلغُ.......مداه
بقلمي
لميس منصور
29 /10 /2024
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق