الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

خاطرة تحت عنوان{{بقايا المحطة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عمر بن يوسف}}


بقايا المحطة،، 
يدوّي المكان في صدري 
قطار... يتلوه قطار !! 
صداع الرحيل... 
تعزفه كراسي يتكئ عليها الحزن
مسافرون... مسافرون 
رحلة صيد لا أكثر
في الغابة المجاورة 
والغزال هنا يركض... 
والمكان هنا...كلّ المكان
يمسح دمعه على خدود الجدران 
من أطلق سبيل الفراق؟ 
من فرّق الأحبة؟ 
صامتة المحطّة... مثل دْاك العناق الآخير
والريح تعزف... الريح
يتهاوى من يدايا  المكان
ويدْوب في حلقي الجواب
قطعة.... قطعة،،، 

عمر بن يوسف

تونس 

ليست هناك تعليقات: