تضامنا مع شعبنا السوري الذي يقبع تحت قصف الكي٠٠٠٠ان الصيو٠٠٠٠٠٠ني
وكل الشعب العربي
اعيد نشر قصيدتي
(نخلة وبن وياسمين )
يا نخلةً جُرحُها من خنجرِ العرَبِ
قد لَمْلمَت حزنَها يحمومةَ الرطبِ
تبكي على البعدِ احبابا يفرقهم
ما يجمعُ الخَلقَ من دينٍ ومن نَسبِ
فالرافدانِ دموعٌ لا انقطاعَ لها
تجلو عن القلبِ أدرانا من الكُربِ
وتشتهي الوصل في صنعاءَ يؤنسُها
ما سُطّرَت من حكايا المجدِ في الكتبِ
عن سَدِّ مأربَ والصولاتِ يعلنُها
كما الصواعقِ ذي يزنٍ من العِجبِ
يا بُنَّها نكهةً قد غادَرَت وطناً
اضحى ذبيحَ سُراةِ الليلِ في سَغَبِ
يا نخلة جرحها من خنجر العربِ
أما خشيتِ من الأغرابِ في حلبِ
فالياسمينة خارَت في ربى جسدٍ
على نداءِ صلاةِ الفجرِ منتحبِ
ممزقٌ يشتكي جرحاً وبلسمُهُ
شيءٌ من الجمرِ والبارودِ والصَخَبِ
يتيمةُ الدهرِ والأوتارُ تعزفها
فغنِّها ياصباحُ اليومَ في طربِ
وأرجع الحلمَ للآفاقِ تحملهُ
هواجسُ الروحِ في اللقيا بلا حجبِ
الله اكبر في الآفاق نرفعها
فوق الطغاة من الأعجامِ والعربِ
-------------
جاسم الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق