الخميس، 24 أكتوبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{سيد الرجال}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


 سيد الرجال

قمراً أضاء السماء
بمسك الشهيد تعطر الأجواء
أسدٌ مغوار، قارع بشراسة
وجهٌ للأعداء، جبناءُ في الفضاء
لقن العرب والعدو درساً
بالشرف، والعزة، والكرامة، والفداء
في ساحات الوغى، تمنى الشهادة
فلبى النداء، وكان الفداء
ترجل سيد الرجال عن صهوة
جواده، نقش في ذاكرة كل الأسماء
تاريخ بطلٍ، دافع عن قضيته
بكل بسالة، وبفخر وإباء
عام مضى على الطوفان،
تضحية بكل أمانة ووفاء
أبى الانصياع لأوامر جائرة
واستشهد بشرف وعزة نفس
نال الشهادة كما تمنى،
مقبلاً غير مدبرٍ، أرضى ضميره
دافع عن أرضه وشرفه
وعن الثكالى والمشردين، فحُرروا
فاعلموا يا غزاة، أيها المحتل
إن هناك آلافاً من الشرفاء
بعد ي ح ي ى ال س ن وار
واس م ا ع ي ل ه ن ي ة
نذروا أنفسهم لاسترداد
القدس، وأراضيهم المحتلة
فلبوا للواجب المقدس النداء
فهنيئاً لكم الشهادة، يا الأوفياء
ولتُرافقوا مواكب الشهداء
برايات النصر إلى جنات الخلد
إلى أرواحكم الطاهرة ألف سلام
وسلامٌ يتردد في كل الفضاء
فأنتم الأبطال، أنتم قدوتنا
تضيئون الدرب في كل البقاع
ستظل ذكراكم نبراساً ينير
قلوب الأحرار في كل زمان
سنمضي على خطاكم،
 مهما طال الطريق
فالمسيرة مستمرة، ولن ننسى الأمان.
بقلمي عبير الراوي/ دمشق/
19 / 10 / 2024

ليست هناك تعليقات: