رسالة عشق
احترت بما اكتب بين البوح والصمت لغة صماء
تارة اكتبها وتارة امزقها
والتي لم تكتب هي اصدق المشاعر تخرج من النبض والاحساس، تجاهلت كبريائي وقلت اين انت ؟
رحلت وتقبلت فكرة الرحيل
بعد ما كان شيئا مستحيل
فكتبت في الالواح حكايتي
قل الحقيقة وارح نفسك من السؤال،
اذا ماذا ساكتب حبا واشتياقا ام دمعا وفراقا قد تمزق الفؤاد وهو لم يقرأ تلك الرسالة
الحب اصبح خرافة
اشكوا عتمة الفراق اتلف الوجد فؤادي عسى ان يندمل جرحي
فكلما اشتاق اراك بين زاوية الذكريات كصدى لايجيب، فما زال طفل تساؤلي يتيما يعيش الفقد
سرقت من العمر لحظات جميلة فاصبحت آهات
ثم ماذا ؟
ساقيم صلاة النسيان
وانهيت رسالتي
قلمي شيماء الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق