تلك الايام .
في ذاكرتي تحاكي يومي هذا .
بيتنا القديم وحكايتي انا واخوتي الاطفال
شارعنا والالعاب وشجرة بجوار البيت
اعود اليها كل يوم ظل وازهار بنفسجية
اسمي الذي نقش عليها باقي كما هو
في ذاكرتي ايام تحاكي حلاوة الماضي
حين يشتد المطر ارى في ذلك حكاية سعادتي
وحين امضي خلف القطار اظن اني منه اسرع
مدرستي والاستاذ وحكاية اطفال تشاجروا
وصحائف اسعدت الكثيرين واحزنت منهم اكثر
لعلي كنت من احدهما
وحين لا انام الليل في الغد رحلة اسرتي الى قريتي
انتظر الصباح بفارغ الصبر
اليوم رحلة عمر تبدأ بنهاية الغد
سنوات الصمت تقتل النبض
كل شيء صار عكس الماضي
امرأة اراها رجل
البنطلون والقميص الضيق
والشعر المسدول على الصدر
اللص امام البشر يعترف انه لص
والجريمة يرفع لها الاذان
في زمني هذا انا بين سطرين . .
غريب الاطوار
أحب الحقيقة قبل ان يمسها التزوير
وأُحب من يعرف اسمي قبل شكلي،
أحب من يتكلم بوضوح
ولا يجعل المبتدأ خبرا والخبر يجعله منصوبا على اكتاف .
الماضي
دائرة هي الحياة وانا اتخيلها جمادا
قلبي تجمد والحس انكسر والنبض انشق وابتسامتي هرمت
عيوني عن النظر صارت عاجزة
في هذا الزمن ..
المحرمات كثر .
والمباحات بعدد اوراق الشجر وحبات المطر والنجوم حين تظهر دون قمر
نظرة في الافق البعيد عبر احداث اليوم .
دكان العم احمد قفل بعصا وذهب لصلاة
ارى استاذي في الشارع اهرب الى بيتنا خوفا
اكوام من الماضي تحاكي اكوام اليوم والفرق بين الاثنين جبل وجبال ..
وانا اعتصر ألما والدمع فيه اغرقني حسرة ووجع .
قلمي يكتب والجرح لا يداويه الحبر
اقف متاسف عن هذا العحز
احمد احمد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق