أعذريني
يا أنت يا بهاء الفجر......عند الشّفق
أنت يا ضياء الغروب.....في الغسق
حبيتي :
ما بيني وبينك مشاعرٌ تخطّت حدود......الحبّ
ما بيني وبينك شغفٌ اخترق حدود.......العشق
تعالي افترشي عينيّ بين الهدب ........والهدب
كما يفترشٌ القمر السّماء بين.......السّحب
وشاهقات قصور الحبّ.........تسلّقي
كما تتسلّقُ الأنغام في السّماء.......الحجب
وأغدقي عليّ من عليائك غدقاً من........العشق
كما تُغدقُ السّماء بعد الانقطاع..........الشّؤبوب
أعذريني معشوقتي
لا تسأليني كيف اقتحم الحبّ........خافقي
الحبُّ زيتُ الحياة ليس ذنبُك أو.........ذنبي
ألا تعلمي :
أنّ الحبّ للعاشق هو الدّواء في علم........الطّبّ
يعيدُ رييع الشبّاب للحياة إن صار......أشيب
كما في الغروب تغيبُ الشّمس وفي الصّباح......تشرق
تعالي نعتلي أدراج السّماء إلى.......الأفق
نسايرُ النّجوم ونمضي معها بين جدٍّ ولهوٍ.......ولعب
تعالي اقتحمي قلبي وفيه تغلغلي.........وتعمّقي
تعالي اسكني بين أضلاع صدري..........الرّحب
واسقني من رضابك شراب اللّوز.......والعنب
واسكريني لنشعل بالعناق مجامر.......الأشواق
لنحرق أنفاس الشّمس ونشعل بخّور القمر......باللّهب
يا أنت :
يا بهاء الفجر عند........الغسق
وأصيل الغروب في.....الشّفق
بقلمي
لميس منصور
15 /11 /2024
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق