الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{أنا القَصيــــــــــــدة والقَلم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


ق:أنا القَصيــــــــــــدة والقَلم
ك:أحمد عبد الرحمن صالح
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
                  ◆
                  ◆
                  ◆
هــــــــــذاَ الذى بين ضُلوعِك
اَتُــــراَه حقاً ناطقً دون خِدَاَع

أم أنــــــهُ مــــــــن دون نَبض
ويحيف أيضاً فــــــــى الدِفَاَع

أعلـــــــم بأنــــــــــــي مخطئاً
حين غــــــــــــــوانى الإندِفَاَع

فى مشاعــــــــــر القلب الَتِى
كانت منيعــــــــــــــة الإرتِفَاَع

كالشمس فى جَــــــــــــوزَآئِهَاَ
تُحـــاط كسِــــــــــــوَاَر القِلَاَع

مـــــاَذَاَ جنيت كىّ تَخـــــونّى 
وتُبَاَغــــــــــــــــــــتن بالوَدَاَع 

بل ترحليـــن كمـــــــا تَشَاَئِى
وتعـــــــودى من دون إمتنَاَع

أظننت إنّـــى قـــــــد سَقَطت
فـى شــــــراك غَيّكِ بالإيِقَاَع

تالله أنتِ عَـــــــــــــــــــــاَجزة 
وقرَاَرى هَــــــــــــــــذاَ بقتِنَاَع

مــــــــا كنت أبــــــــداً حَاَذقة 
كى تملكِ قلبــــــــى الشجَاَع

قــــــــــــــد كان فيكِ حَاَسماً
متنصـــــــــــــلا ذاَك الصِرَاَع

ومَُساَنـــــداً عقلــــى ورشدى 
فى قراَرهـــــــــم حيـن أطَاَع 

وتصـدى لّـــــى حين ضَعفت
لا يلوى مثلـــى مـــــــن ذِرَاَع

اليوم عُــــــــــــــــــدتِ نَاَدمة
تتـــــــــذلليــــــــن للإستِمَاَع 

أنـــــــــا لستُ بيـــــــكِ مُتيمٌ
لا وقت عنــــــــدى للإقتِطَاَع

عـــــــــودى لســـالف عَهدكِ
مطروحة فـى ســــوق المَتَاَع

خلف الهـــــــــــــواَتف رَاَبضة
والفيس هـــــــــذاَ الإصطِنَاع

تتنكريـــــــــــن وتكَـــــــــذبِى
تتحينّيـــــــــــــــــن كالضِبَاَع

بالخســـــــة وســـواَد القلُوب
وضمير مَــــــــــــاتَ بلا نِزَاَع

كيف إهتديتـــــــــى لوجهتى 
هل كان قصدكِ بّـــى إيِقَاَع؟ 

أم الإصطيـــــــــاد والتَلصص
لتعـــــــــــودى منّــــى بنتِفَاَع

أم أنكِ قـــــــــد كنت تَخشى 
أنّ لا اُوكب الإرتِفَـــــــــــــــاَع

تالله أنتِ بــــــــــــــــــــــاَئسة 
ممسوخـــــــــــةٌ فيكِ الطِبَاَع

هـــــــل كنت حــــــــقً واثقة
أنَ تنظرنى جـــــــــــوف قَاَع

أنَا لا اوالـــــــــــــــى للسقُوط
أحتاط قـــــــــــدر المُستَطَاَع

الحُـــــــــــــر لا يقبل خَسيِس
يهــــــــــوى الخيانةُ والمَشَاَع

يركض فى اَوحـــــالٍ رِخيصة
متدنيـــــــــــــــن دون إنتِزَاَع

أنــــــــا المُهنـــــــــــــد والقَنا 
والشعــــــــــــر سيف الإبتِدَاَع 

أنا القَصيـــــــــــــــــدة والقَلم 
والنُظـــــــــــــم إذ أمسا مُذَاَع 

أنا الحـــــــــــــــروف النَابِضة 
كالنـــــــور للشمــــــسِ قِنَاَع
                  ◆

كلما:أحمد عبد الرحمن صالح 

ليست هناك تعليقات: