قداسة الهوى
يامن وقفتُ قلبكِ متردداً
وأنا العاشق الحيرانَ
لا أنتِ إبنة آل عمرانَ
ولا ذكرتي في القرآنَ
فإن نضب عشقي تيممي
بقربي واجعليني إماما
نحن أولاد حواء وأدم
عذابنا يكمن في أمانينا
فإن كان جهلاً وإلحاد
نستغفر إن عشنا سنينا
ما بأيدينا خلقنا للهوى
وهو جناية والقلب فينا
فإن طرحت لكِ عشقي
غصن هل فوقه تغردينَ ؟
هذا أفكاري تلقي ظلالها
عليكِ تبدلُ الشك يقينَ
تقبلي نشاذ العشق مني
ولا تجعلي الود يجافينا
إجعلي من القرآن ورداً
يعمي عيون الحاسدينَ
وإن قلتِ من الهجر سالمة
فقولي أني خير العاشقينَ
وإن كنتِ في القداسة مريم
فأنا بالطهارة سيد العارفينَ
بقلمي/ سيد ابوزيد
مصر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق