في محراب الحب
كما كلّ ليلٍ أبيته......ساهراً
أحبسُ أنفاسي كي أسمع حواري......بهمسي
تحت سقف الفضاء......الكحليّ
أجلسُ ونجمتي أداعبُ خصلتها.....الذهبيّة
أدندنُ لها أغنية......الّليل
لعمري كم أهوى ابتسامتها........الشّقيّة
تراني بثّورة........الرّغبة
أمسحُ شفاهها كي لا يتلوّن وجهي......بحمرتها
في محراب الحبّ
أراقصها وأغيبُ عن وعي حين......أراها
ودمعة الفرح في عينيها تغسلُ......أحزاني
وبقدّها.......الميّاس
وخصرها النّحيلُ......تتمايلُ
كزهرةٍ ناعمةٍ أوّل.....تفتّحها
مع الرّيح اللّطيفة وهو يحيطها.....كظلّها
لا أخفيكم.......سرّاً
إنّها جنّةُ نّعيمي وسرُّ أسراري وكلّ.....الأماني
وأنا الغارقُ في العشق حتّى......آذاني
أبجديّةُ حبّي ليس لها.........حروف
تجيدُ البوح..........والوصف
إذ عشقي لها
بكلّ الألوان والطقوس.......والصّنوف
نجمتي هي أنثى ليس لها مثيلُ.......أوصفٌ
امرأة ليست ككلّ......النّساء
هي النّعومة والبهاء.......والصّفاء
وجهها :
كالبدر في..........السّماء
جبينها :
كالهلال بلونه......الوضّاء
هي أبداً أبداً
ليست كثائر.........النّساء
نديّةٌ طريّةٌ............هنيّةٌ
أنفاسها جريانُ.......عطرٍ
كسلسبيل جريانه....للعطاش
كجريانُ الماء للظّامئ.......رواء
وجهها سحرُ البراءة.......والوسامة
لهاثغرٌ حين تفترُ شفاهه.........بالغزل
اسمع رقرقةً كخرير.......ماءٍ
أشعرُ وكأنّي أسبحُ في.......نهرٍ
يتدفّقُ منهُ شراباً لذيذ.......المذاق
كرضابها الشّهدي.......المعسّل
وأنا المفطومُ منذ........زمن
وقبل أن أشمّ ضوع البخّور من.......أنفاسها
وقبل أن أرى ذاك الشّعاع المنبثق من.....عينيها
مرايا أرى فيها نفسي أسير.......عشقها
وأنا العاشقُ المتيّمُ........بحبّها
بقلمي
لميس منصور
8 /11 /2024
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق