" لمّا افتَقدتُ دِيارَنا "
أحتَضِنُ حُلماً أعسَر يُدغدِغُ رُوحي
تتَخطّفُني ابتِساماتٌ تائِهة
تنبُت على كتفيّ كـ الأجنِحة
هُناك ..
في بيتنِا العتِيق
تتلكّاُ عوامِيدَ الأثَر
ترُوح فيهِ و تجيئُ
خُيَالاتنا السَاخطة
هُناك ..
صلّينا نُسّاكاً سَاجدينَ
هُنا ..
عزَفنا على أوتارِ الفرح حيناً
تعِبَ المكَانُ يَبكينا
خبَّأنا فيه أركَانِه آمِلاً يوماً نعُود
ذرَفَنا ولَه انتِماءٍ حينَ استَحالَ مُلتَقانا
فيِ خيمتِي البَارِدة
أتوَسّدُ الهدُوءَ كمَداً
أغزِلُ مِن أهدابِي وِشاحاً يُدثّر قلبِي
أسقِي جفافَ المَسافاتِ لِبيتِي
ماءَ عينيّ
تسيلُ حارِقَة دمعاتِي مطرَاً باهتاً
تذوِي حولِي نَجماتُ المسَاكِن
أنقُشُ على جبينِ طيفِ الماضِي الحنُون
قُبلاتٍ مِن حسرَة
أكنِزُ بينَ ضلُوعِ فُؤادِي بقَايَا زَمانِي
أهدَأ ..
مهمَا طالَ تبعثُري
يبقَى هوَى دارَنا مَسكنَي و سكِينتي ..
#سمرا
سمر الكرد
فلسطين.. غزّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق