يموتُ الهوى
يموتُ الهوى بعدَ الهوى وغرامُنا..
يعيشُ بِقَلبينا كما كانَ صافيا
لأنِّا طوالََ الدهرِِ نحملُ همّهُ
وقد صارَ دائي وهوَ ايضاً دوائيا
يؤرِّقُني قربُ الحبيبِ كبُعدِهِ
لأنّي أخافُ الهجرَ بعدَ التَدانيا
اذا مَرَّ بي يوماً سقامٌ وجدتَني
أُفتِّش في الوصلِ القديمِ دوا، لِيا
وانْ مرَّ بي يوماً حبيبٌ والفُهُ
وأنْتُم بعيدٌ هيَّجَ الشوقُ مابِيا
تَرى الناسُ أحباباً لها حينَ يُصبِحوا
وانِّي أراهم حين اغفو أمامِيا
وليس حبيبٍي عن هوايَ بمعزلٍ
وأما أنا قدْ ذُبْتُ فيهِ تَفانيا
ولولا عذولي ماتركتُ وصالَهُ
ولكنّي أخشى ان يَراني عَذولِيا
فيا أيُّها الواشونَ يكفيكُمُ أذىً
فهلْ راقَكُم مابي وما قدْ جرى لٍيا
بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق