*...هذا الجسد...*
و نحن نودّع الشمس
قالت
كيف أولّد القدر أشجانه
و الذكرى لا تمضي
إلا لتترك الذكرى
و ها أنّك ترحل من جديد
إشراقة الشمس
أبدا ما عوّدتني أبتسم
أرى اليوم
صفحة أخرى للعذاب
فقراء البؤس
هم رفاق الدرب
حين أغوص
في أعماقي
أبحث عن لحظة
للحب ... للفرح
تشدّني الذِكرى
إلى زمن الواقع
كم تمنّيت
أن أستنزف حزن الأيّام
أن أبحر ...
في أدغال المجهول
أحطّم لحظات الألم
كي لا تصادفنا معا
بعينين تتوهّجان
من ألم الزّمن
قالت إبق
إبق
إنّي إشتقت للدنيا
و طال بي زمن الخريف
إبق لكي أحيا
من الغد
و الوجه الآخر للارض
يستقبل الشمس
كانت حبيبتي تحلم
في الحلم تراني
أنزع عنّي
رداء سفري
أتأمّلها
أستوطن مقلتيها
و أسكن صدرها
زمنا طويلا
في الزّمن
أنسى
أنّي راحل
تواصل هيّ الحلم
تراني من جديد
بدائيّا ....
يستهويه ...
هذا الجسد
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق