(( قال "طزّ" ))
حين قالها
لعمري...كان هو الأفصح
و إن بدا
إذّاك ...للبعض الأبله
ها أقرّ
ألا إن رأيه الأصلح
قال "طز"
وانبرى...
مخطّط الكيان يفضح
من النيل إلى الفرات
ها ص.ه.ي.و.ن يذبح
فأين العراق
و أين لبنان
ذي سورية الآن مطمح
أما عن غ.ز.ة
فلا مُحدّث
ها تحت الأنقاض ترزح
هنا مقصلة
و هناك مذبح
نعام هم الأعراب
بل قطعا،لا على الأرجح
متفرّجون نحن
و إن كان بأيدينا المكبح
فأنّى لنا نفرح
و كل الرعاة مرتزقة
في فلك الكيان تسبح
هنا جعجعةٌ
و هناك وُعّاظ
هراء...يملأ المصدح
قاطرة الزحف تسير
أ يوقفها كلب
تعوّد ان ينبح
تالله
كرهت عروبتي
تلك التي بها أتبجّح
القبح يطوّقنا
عار و خزي تحته نرزح
أثمّة وضع،
من ذا الوضع أقبح
فلم لا نصرخ
كما الأحرار تصرخ
قد نفلح
و إن لم نفلح
و ليكن...
فموتة هي لنا الأرتح
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق