أنا العربيةُ الفُصْحىدعوا الأقلامَ تكْتُبُ ما يُفيدُفإنّ العـقْلَ يُنْعِـــشُهُ الجــديدُلُعابُ مِدادِها يُحْيي الأمانيوأحْرُفُ رسْمِـــــها مَــددٌ مديدُتُسافِرُ بالعُقولِ إلى زَمانٍبِهِ التّاريخُ في لُغَــتي مَجـيدُوتَنْقُلُ بالبــيانِ لَنا تُراثاًمنابِـــعُهُ تُـــــعَلِّمُ ما يُفــــيدُوبِالأَقْلامِ نَفْتَحُ بابَ نورٍلِنَــــبْنــيَ بِالمَـعارِفِ ما نُريدُأنا الفُصْحى مُباركةُ الأُصولِأجوبُ بأحْرُفي كلّ الحـــــقولِوَسِعْتُ الكَوْنَ في القُرآنِ علماًبِوَحْيٍ رامَ مُخْتَلفَ المُيـــــولِوَعِلْمُ النّحْوِ أَكْسبني الْتِحاماًبِهِ الإعْرابُ بَسّطَ في الحُـلولأنا العربيّةُ الفُصــــحى بِناءًأُقاوِمُ بالحِفاظِ على الأُصــولِوإنّ حَضارتي بالنّورِ جاءَتْكَشَمْسٍ في السّـماءِ بِلا أُفولِأنا عربيّةُ الفُـــــرقانِ ديناووحْــيُ الله ربّ العالمـــينارَبَطْتُ الدّينَ بالدُّنْيا انْسِجاماًمــــع هدْيِ الجُــدُودِ الأَوَّليناوباالإسْلامِ نِلْتُ المَجْدَ روحاًفَصِرْتُ بِأَحْرُفي حَبْـــلاً مَتينانَزَلْتُ على رسولِ الله وَحْياًبِنورِ الأنْبياءِ المُــرسليــــناتَزيدُ تِلاوتي الأَذْهانَ رُشْدافَيَخْشَعُ مَنْ أَحـبَّ الله فيــناأنا الفُصْحى تُجَدّدُني حُروفيوقدْ هَبَطَتْ إلى الأَدْنى ظُروفيغَدَوْتُ لدى الوَرى لَغْواً عَقيماًأعيشُ مَعَ الجَفافِ بِلا قُطوفِوَقومي جُلُّهُمْ هَجَروا لِسانيوناموا في الأخيرِ مِنَ الصُّفوفِكأنّ ثقافة الدّجّالِ هَـــبّتْفأحْرقَتِ الفَصيحَ منَ الحُروفِولنْ تحْيى الثّقافةُ بالتّمنّيإذا عَزَمَ الشّبابُ على العُــزوفِعليْنا أنْ نعودََ إلى الأصالهْبِتَرْقيَةِ الثّقافةِ والعــــــدالهْعليْنا أنْْ نَقـــــومَ بما عليْنامَخافَةَ أنْ تُحاصِرَنا الضّــلالهْفَنَحْنُ اليَومَ نَمْشي في طَريقٍيُعَبِّدُها تَجـــــاهُلُنا الرّسالَهْوهذا في ثقافَتنا خطــــــيرٌوَنَهْجٌ تَسْتَــعينُ بِهِ الحُثالهْفيا لُغةَ الهلالِ كفاكِ فَخْراًبأنّكِ تَنْشُرينَ هُدى الجــلالهمحمد الدبلي الفاطمي
الجمعة، 20 ديسمبر 2024
قصيدة تحت عنوان{{أنا العربيةُ الفُصْحى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق