سلوها
سلوا من خطفت فؤادي بعينها
هل شمس حبي عندها تسطع ؟
سلوها
لما فوق شفاها التوت يركع
وعن جمالها لم نقرأ ولم نسمع
ولاجلها شربنا الحلو مراً
والمر بكفها شهداً يخشع
يا شيخ العشق عطفاً دلني
أرشد فؤادي مخافة المطمع
إمرأة تعزف الدلال بعقلها غنج
وكل القلوب لها تسلم وتخضع
سلوها إن كانت تعرف الهوى
لما الغياب.؟ وهل عنه تسمع ؟
قول لها لمن تكتب قصائدي
وسلوها لما لها أشواقي تخضع
سلوها هل يدوم بالقلب مرقدها
أم العيون من غيابها سوف تدمع
بقلمي/سيد ابوزيد
مصر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق