أهمية الاحتفالات
لماذا تُقام الإحتفالات؟؟؟؟
الاحتفالات تُقام للتهنئة في فتراتٍ زمنيةٍ يتم تخصيصها للإحتفاء بالأحداث أو المناسبات الخاصة التي تحمل طابعًا مميزًا وقد تكون هذه المناسبات دينية، مثل عيد الفطر أو عيد الأضحى، أو وطنية كاليوم الوطني أو ذكرى تأسيس الدولة،أو ذكري نصر والاحتفالات تتنوع و تحمل في طياتها عناصر من التراث والثقافة للدولة، حيث تمثل فرصة للحفاظ على العادات والتقاليد التي تميز كل مجتمع. فقد تتنوع أشكال الاحتفال من بلد لآخر، لكن جميعها تتشارك في الهدف الأسمى وهو التعبير عن هوية المجتمع وتعزيز القيم المشتركة على سبيل المثال، في العالم العربي، يتسم الاحتفال بالأعياد الإسلامية والعادات المرتبطة بها كاللباس التقليدي، الطعام الخاص، والموسيقى، والأغاني الداعمة للمناسبة،مما يعكس تنوع الثقافات والموروثات التي تعتز بها الشعوب العربية.مما يعزز من التواصل بين الماضي والحاضر.
ويمتد الإحتفاء إلي المناسبات الإجتماعية، كالأعياد الشخصية مثل أعياد الميلاد والنجاح ،أو التهنئه بإقامة مشروع جديد
يُعد فاتحة رزق
وكذلك الإحتفال بتعافي مريض
ويُعتبر الإحتفال جزءًا لا يتجزأ من حياة الشعوب والمجتمعات، حيث يجسد مجموعة من العادات والتقاليد التي تمثل الفرحة والتضامن بين الأفراد. سواء كانت المناسبات دينية أو وطنية أو إجتماعية،
فكلنا مشغولون بضغوط المسؤليات ولنضع أحبابنا في ترتيب الأولويات.فهم يستحقون و يظل الاحتفال لحظة مميزة وفارقه في حياة من نحب فهي تبعث الأمل والتفاؤل وتغني الروح بالبهجه وتعزز أواصر المحبه بين الأفراد
و تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، إذ يُسهم في تقوية العلاقات الأسرية والعلاقات بين الأصدقاء والجيران. ففي يوم الاحتفال، يلتقي الناس في جو من الفرح والتقدير، مما يعزز من تماسك المجتمع ويزيد من الشعور بالانتماء.
ومع تطور التكنولوجيا، أصبح الاحتفال يأخذ أشكالًا متنوعة ومتجددة. فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي (الميديا ) جزءًا لا يتجزأ من الاحتفالات الحديثة، حيث يشارك الأفراد في الاحتفالات من خلال الصور والفيديوهات، مما يساهم في نشر الفرح والتواصل مع الآخرين حتي لو الأماكن بعيدة. هذه الوسائل تعطي الإحتفال بُعدًا عالميًا، إذ يمكن للأشخاص من أنحاء العالم المشاركة
في الفرح والعيد بشكل افتراضي
حيث يفرح الأصدقاء ببرقيه أو حتي ورده أو رساله تحمل في طياتها. (أنت علي البال مهما بعدنا.وأنت في الخاطر مهما انشغلنا وذكرياتنا لا تنسي.إلخ........)
ويترك الاحتفال أثرًا في النفس البشرية
لانه ليس فقط حدثًا إجماعيًا فحسب ...
بل هو مصدر للبهجة على المستوى الفردي. حيث يمكن للإنسان أن يشعر بالراحة النفسية ويعيد شحن طاقته من خلال مشاركته في الاحتفالات. فهي فرصة للتخلص من الضغوط اليومية والتركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة.
كما أن الاحتفال يعزز من التقدير الذاتي والشعور بالإنجاز، مما يخلق جوًا من الدعم المعنوي والتقدير.
فشكرًا لكل من يُقدر ويهتم .
ا.ناهد شريف
مصر المحروسه
دمياط
11/12/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق