الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024

نص نثري تحت عنوان{{وَشوشَةُ الريح}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


 وَشوشَةُ الريح

//////
أيها المسافر
حيث لا مكان 
حاملا ذلك الحزن الجميل 
هو ذلك الألم الجارفُ الذي يملؤني 
كم أود لو  أهمس للريح
أجوب الدروب 
أُشَّتِتُ الظلامَ بسراجيَ الخافتِ
دموعٌ تَختبي في العَتمَةِ
تُرعشُ القلبَ كما تُرعش الريحُ الشجر 
تاهَ الدربُ مني
ابحث عَنْ طيفٍ يرفرفُ من بعيد 
بجناحينِ 
ويدعني هائماً تائهاً 
عائداً في عقبي في هدوءٍ 
لا أدري لِمَ عُدتُ 
وعلى الضفةِ الأُخرى 
زورقٌ عتيق بلا مجداف  !!!!
          سرور ياور رمضان
العراق

ليست هناك تعليقات: