راعي البقر
أ سهوت يا راعي البقر
فأغفلت طنين الخطر
ها القطيع خنق و شمر
فقوض الزريبة و تحرر
و فجرا إلى المرج عبر
داس الزرع و كم دثر
بخواره المواشي حشر
فراغ بها حيث استقر
مستنكرا ما منه ضجر
فاشتاط غيظا و انفجر
# # #
تهاونت يا راعي البقر
إذ زودت بموثوق خبر
التقاعس حجاك هدر
قنص ما سلف من عبر
و مصير الذي استنصر
بسدة حليف له و تجبر
بذاك يوم نصرته تقهقر
نكث عهوده و لها تنكر
فذق كما ذاق غيظ البقر
منصور العيش
إستبونا
26 - 11 - 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق