ملاذات...
سأغرب في وجه الغياب
هذا المساء...
حتى ينفصل التمنّي عن عظامي
أو تتحلل جثتي إنتضارااا
ولا يبقى منّي أثر.
فسياط الوقت تجلد ما تبقًى...
مسافة تطوي... مسافة
تطوي المتاهة...
إلى أن تنطوي آخر الصفحات !
والفراغ...يحتسي نخب العمر
كأسا... بكأس.
وأنا أراوح نفس الشرفة المطلة
كما تراوح الأمنية، بيت القصيد
عالق في منتصف الحال...
سيجارة... تجرّ سيجارة خلفها
لا أحدا.... لا أحدا يقرع المكان !!
ولا المكان يسأل عابر سبيل...
كم الساعة من فضلك؟؟
عمر بن يوسف تونس
17. 12. 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق