على مهل وانت تتخطى للديار
انخ رحل الذكرى وسخاء التراب
حيث رسم الذكريات والانهار
وطيب لحظات ما احلاها واعتاب
ايه وحق الذكرى ما اجملها تدلت
وعادت بي للمعان نجم الانساب
انا الذي نقشت على معدني دررا
ضوءك ساطع يا منهجي واداب
هي الاماني التي رست بواحتي
اضحت وامست تاتيك لمعة واعجاب
خل عني بعد الديار فانها رسخت
فانها صورا في كل لحظة تنساب
مثل بلسم لجرح اتاني مضخما
ترملت اشجاني وابتسمت بارتقاب
لحبي الذي يقرع مسامعي ضاحكا
ياتيني بكل رقيق وانا انتظر الجواب
فرفقة الافاق منمى وصدق فحوى
جرت انهار الابداع في مكنون يثاب
ما اسقى الوداد في محيانا فجاءنا
مثل رعد وبرق وامطار ورشق صواب
فلا تظنن ياقارئي ان ابتعد يوما
عن من مر على الانفاس من الاحباب
فسجل بتفاني وكان له وقع مبهر
اجادله كيف لا ارتوي منه عطر الصواب
بقلمي
رياض النقاء
7/12/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق