رسالة ،،
يدك التي تنبشُ مَنجمَ اللذَّة
الفائرة .
يدك التي تُبَيّتُ لي المتعة في
جَرَّة الخوف .
يدك المطمئنة .
.
يدك التي تُقَلّبُ جمري مثل صيّادٍ يجُسُّ ظهرَ طائرٍ خائف !
يدك الوفيرة .
.
يدك البيضاء ، كنزي ، أفكّرُ فيها كفقير يزدري الأمثال ،
وينفقها كاملةً ؛
نكايةً بـ " يومه الأسود " !
.
يدك الموشومة مثل يد قاطع طريق
نهبت خزاناتي الثمينة ؛ وبدَّدَتها على " ما يُسمَّى الحبّْ “.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق