حملتُ شوقَكَ
حملتُ شوقَكَ فوقَ الهمِّ والأرَقِ
فما سأمتُ وقدْ ناءَتْ بهِ عُنُقي
وهلْ أريدُ سوى أُوفيكَ يا أملي
لتزرعَ الوردَ والعنابَ في طُرُقي
لما وَجدتُكَ بَدَّ النورُ ظُلمتَنا
وسالَ في رَوضِنا سيلٌ منَ الوَدَقِ
لكنّما بعدَ هذا العهدِ ضاعَ بكُمْ
حسنُ الصنيعِ فلمْ يحلو ولمْ يَرُقِ
ُُجُدْنا عليكَ ولمْ نَبْخَلْ كَعادتِنا
على الحبيبِ فلا نحتارُ في الطُرُقِ
وانَّكُم رغمَ هذا الوصلِ لمْ تَضَعوا
قدراً لنا بَعْدَ هذا الجُهدِ والفَرَقِ
شوقي طويلاً الی لُقْياكَ يدفَعُني
هلّا يحرِّكُ فيكَ الشوقُ منْ رَمَقِ
هلّا رددتَ علينا بعضَ أيْدِيَنا
أيامَ نرعاكَ في ضيقٍ ومتَّسَقِ
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق