سِحرُ الحُروف
إني لأهديكَ مِنْ شِعْري محاسِنَهُ
وأنتَقيهِ عَلى أسْمى مَعانيهِ
وَما عَلَيْكَ سِوى تَُصْغي لِأحْرُفِهِ
لِتَسْمَعَ السِحْرَ فِي أحْلى قَوافِيهِ
يَهيمُ قَلْبُكَ إنْ تُصْغي لِمُنْشِدِهِ
وَيَسْكُرُ اللّبُّ في أرْقى مَبانِيهِ
وَيَخْشَعُ الصَّبُّ مِنْ ألْحانِهِ طَرَباً
يَقولُ لِلْنَفْسِ في أجْوائِهِ تِيهي
فلا يَبورُ قصِيدٌ حَرْفُهُ عَذٍبٌ
ولا تَضٍيعُ جُِهودٌ في نَواحِيهِ
بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق