الثلاثاء، 11 فبراير 2025

قصيدة تحت عنوان{{يالجمالكْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعينْ باللهْ}}


* يالجمالكْ *

 يالجمالكِ الآخذُ
بتلابيبَ روحي! 
يغيبُ طيفكُ
وأرجعُ إليكِ * 

أحُبكِ، ، ، كيف؟ ولما، ، ،؟ 
لا أدري! ولنْ أملَّ 
حتى  أحتويكِ * 

يختلطُ  بخياليٍ 
كلي    بكُلِكِ 
وأبذلُ      جهدي 
للوصولِ    إليكِ * 

سأجاهدُ   ظروفي والعوائقَ   وأهزِمُ، ، ، المستحيلَ وأبلغَ 
ضفتيكِ*

أنفاسكِ   تجذبني 
وعطركِ   يغمرني 
يلهبُ قلبي وجهكِ وعينيكِ *

شفتاكِ    وشعركِ
الشلالُ   وحاجبيكِ 
وكلكِ منْ رأسكِ 
لأخمصَ   قدميكِ *

تواصلَي    لنهدأ
ويرتاحُ    خافقينا
وأحملُ وجع الأيامِ وأفتديكِ *

رفقاً، ، ، أرني تلكَ الابتسامةَ
الماتعةَ   وإهدأي 
ولكِ   ما يرضيكِ *

ولوْ وصفتني بمختلٍ 
أوْ محتلٍ 
لنْ أمل حتى أتوسدَ ذراعيكِ * 

أيريحكِ    ويستقيم 
لكَ   الفراقُ! 
وتتركيني  للذارياتِ 
وولهي    عليكِ؟

مبدعٌ      صانعكِ 
وأهداكِ    جائزةً 
بالشكرِ والصلواتِ 
أدعوهُ    ليهديكِ

وأكملَ     صنيعهُ 
فأرسلَ    هادياً 
عطوفاً      يشفعُ 
عشقي  لمعاليكِ * 

بقلمي، ، ، 
* المستعينْ باللهْ * 
18/ ذي الحجة/ 1444 2023/ 12
2025

لم أعشق يوماً لكنه الخيال والفراغ* 

ليست هناك تعليقات: