( الموعِدْ )
فَوحدي وتأكلني المَقالقُ
وعيني ثوانيها تُسابِقُ !
رششتٌ بِعطري في منافذٍ
يراهُ الآتي غادٍ يُلاحِقُ !
كَويتُ بِمعطفي تواترِاً
وربطة مناديلي مَشانِقٌ !
توتراً أصابعي تشابكتْ
لتلك الذِراعِ إنْ تُعانقُ
كَسورُ الجِنانِ مِن مَشارفٍ
فَتحتَ الفواكهِ نمْ حدائقٌ
وَلمسي لِخصرٍ مِن لألئٍ
وعوداً يَستهويكَ التناسقُ
وجيداَ تَطوقت مِن مَناعمٍ
شِفاهي على شمهِ مَزالِقٌ !
وحرفي معَ ذاتي يُجادِلُ
صريحاً يَكونُ أمْ يُنافِقُ !
أقولُ لها عِشقي ظواهرٌ
وقلبي تكتويها الحرائِقُ !
أحبها وفي نفسي تسائلٌ
تُحبني كما عِشقي تُعاشِقُ
تعالي تعِبتُ مِن وساوسي
خيالي يُكذِبُها الحقائقُ
مُهنّد قهوجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق